نوع التربة
تستطيع أشجار النخيل أن تتكيف مع مختلف أنواع التربة بدءً من التربة الحارة الخفيفة إلى التربة الثقيلة. غير أنه يكون أفضل إذا كان هناك توازن بين احتباس الماء والصرف. إن التربة الرملية هي الأكثر شيوعاً في أغلب زراعات اشجار النخيل. إن أشجار النخيل تستطيع أن تتحمل درجة ملوحة عالية أكثر من 3000 جزء بالمليون من الأملاح الذائبة ولكن لا يفضل أكثر من 1000 جزء في المليون.
درجات الحرارة
تستطيع أشجار النخيل النمو في مناطق قاحلة وشبه قاحلة بما يميزها بصيف حار وطويل مع الأغلب عدم وجود أمطار مقارنة بالرطوبة خلال فترة النضج. بشكل إستثنائي فإن شجر النخيل يستطيع ان يتحمل درجة حرارة عالية (أكثر من 50 درجة مئوية) لعدة ايام في حال إذا تمت سقايته. أيضاً خلال فترة الشتاء فإن أشجار النخيل تتحمل درجة حرارة تصل إلى ما دون الصفر. إن التمر لا يستطيع أن ينمو تحت درجة حرارة 7 مئوية ولكن بزيادة هذا المعدل يستمر في النمو في درجة الحراة المثلى 32 درجة مئوية وعند درجة 38-40 مئوية يبدأ النمو في التدهور مرة أخرى.
الإحتياجات المائية
في أشجار النخيل المنتجة تجارياً ينبغي ألا تكون المياه عائقاً حيث أن توافر المياه هام جداً بالنسبة لنوعية وكمية المحصول. ويجب الا تتعرض منطقة الجذور للجفاف. وفي العراق معظم أشجار النخيل تروى من 1-2 مرة بالإسبوع. وفي بعض المناطق حيث مستوى المياه الجوفية قريب من سطح التربة لا تحتاج إلى الري الإضافي. وتقل الإحتياجات المائية خلال فصل الشتاء حيث يمكن الري مرة واحدة كل شهر وفي الزراعات الحديثة يجب العناية تماماً بالري للتأكد من نجاح الزراعات.
الإحتياجات الغذائية
يجب إجراء تحليل للتربة وتصميم برنامج التغذية بناء على نتائج التحليل. بشكل عام فإن أشجار النخيل تستجيب بشكل فعال إلى تطبيق الأسمدة. ويفضل إضافة مواد عضوية إلى التربة الرملية التي تفتقر إلى الدوبال. ينبغي إضافة السماد البلدي مرة كل سنة أو سنتين. ولا تستخدم الأسمدة المصنعة بشكل مكثف في زراعات أشجار النخيل.
طرق الحصاد
يحصد التمر من أواخر آب حتى منتصف شهر تشرين الثاني، حسب الظروف المناخية والصنف ومرحلة نضج الثمار.
طرق الحصاد
قطف يدوي